يسمى الطريق الجبلي الرابط بين شنقيط ووادان ومناطقهما وبين أطار وما في مستواه من الباطن "طريق ولد ابنُ" ويبلغ ارتفاعه 722 مترا(1) ولعله أعلى قمة في موريتانيا بعد ما أخنى الأبد على "كدية الجلد". وقد عمل مهندسون من الصين الشعبية على إعداد ممر متدرج بنسبة انحدار تقارب 10% غالبا، ويمتد الطريق في هذا المنحنى ستة كيلو مترات بالضبط، وأثناء مروري كان الصينيون يعملون من أجل تعبيده، وقد وصل التعبيد إلى حوالي كيلو متر واحد أما الباقي فلعله
علمنا بوفاة المرحوم بكار ولد عبد الوهاب ولد سيد الطاهر ولد سيدي سالم أمس في المغرب. وفي هذا المصاب الأليم تتقدم إدارة الموقع وطاقمه بخالص التعزية إلى أسرة الفقيد وأصدقائه ومعارفه.
هم فرع من آل أبي حجارة يجتمعون في سيدي محمد الملقب "لبات" بن عبد الرحمن بن سيد أحمد بن الطالب عبد الرحمن الملادي، وهو فقيه هاجر من البلاد سنة 1870م، وانتهى به المطاف في أحياء متنقلة في الجنوب الجزائري، ثم استقر قبل وفاته بثلاث سنوات بمنطقة آهِنْتْ قادما من الرگان الشهيرة بزاويتها –زاوية الرگاني- بمنطقة اتوات (ولاية أدرار جنوب غرب الجزائر) واستفاد السكان من علمه؛ بيد أن لبات توغل جنوبا إلى تمـنراست عـند اقـتراب الزحـف الفرنـسي
أجاد مُجـيدٌ في "وجيز العـبارة" ** فكان على التـوثيق خير أمــارة
وأبدى على التعبير أحسن قدرة ** فكان بلا شك جليَّ المهــــــارة
إذا ما رأى الرائي تنـاسُق حسنه ** تعـــجب فيه من جميل العبارة
حوى من شهادات العدول وثائقا ** بخــــط عــــــدول واضح وطباعة
على شرف الغر الأماجد؛ إنـهم ** بنو القطب من يدعى أباً للحجارة
"شرف آل أبي حجارة أمر ظل ثابتا عندي مذ كنت يافعا؛ إذ نشأت والسيد محمد عبد القادر بن المامي بن بارك الله فيه ابن سيد أحمد بو احجار تلميذ لدى والدي، وكان يجله ويناديه بالشريف، ويقدمه في الدرس عن جميع الطلاب؛ كما أدركت الشريفة فاطمة بنت بارك الله ابن بو احجار –زوجة جدي أحمد يعقوب بن محمد بن ابن عمار الباركلاوي- وعهدت في محيطنا قصة زواجهما كالتالي: