عند رأس الدفين ينتصب لوح حجري عليه كتابات منقوشة قديمة تآكل بعضها، وفي بدايتها "أنفع" أو "ألفغ" ثم ثلاثة سطور أجهدت ذهني في قراءتـها فلم أفلح في غير السطر الأخير منها "رحمه الله" ورجح مرافقاي الكريمان أن الكتابات بلسان "آزير" الذي كان مستعملا هنا حتى عهد قريب، وعليه تكون العبارة الأولى "ألفغ" وهي من صيغ الاحترام باللسان البربري؛ خصوصا وأن القبر ظل محترما منذ وفاة صاحبه من طرف كل فئات السكان؛ فيما يرى آخرون أنه