"ما كتبه أجلاء القطر الموريتاني في شرف آل أبي حجارة لا يمتري فيه من له علم بما يثبت به الشرف شرعا؛ وفي وجيز العبارة كفاية. فجزى الله كل من شارك في إنجاز هذا الكتاب خيرا".
الشرف الحسب بالآباء، يقال: شرُفَ يَشْرُفُ شَرَفًا وشَرْفَةً وشُرْفَةً وشَرَافَةً، فهو شريف (ج: أشراف وشرفاء) والشرف والمجد لا يكونان بغير الآباء؛ يقال: رجل ماجد –أو شريف- إذا كان له آباء متقدمون في الشرف.
الذي عند منذ أدركت وعقلت؛ وأخذته عن بعض أعيان ومؤرخي سلفي، وسمعته منهم –ومن غيرهم- ما لا أحصيه كثرة، ولم أعلم فيه مطعنا: أن آل سيد أحمد بن سيدي محمد بو احجر شرفاء، وقد بلغ ذلك من الفشو والشهرة والتواتر درجة تفيد