"اطلعت على الوثائق والشهادات المتضمنة شرف آل أبي حجارة فإذا هي لم تدع شكا؛ بل تفيد علما ضروريا، وما تضمنته مطابق لما كنت أسمعه منذ قديم، مما هو بديهي عند الناس؛ مع أن لي منهم خؤولة أتشرف بـها ولله الحمد، وشرف ال
"ما يبدو لي هو صحة شرف آل أبي حجارة؛ لأني لم أزل أسمعه، من الناس، وأثبته كثير من العلماء –والعلماء نواب عن النبي صلى الله عليه وسلم- والناس مصدقون في أنسابـهم حيث عرفوا بـها وحازوها كحيازة الأملاك -ويدخل في ذلك
"لم أزل أسمع من الثقات وغيرهم –قديما وحديثا- أن آل بو احجار شرفاء؛ وكثيرا ما كنت أسمع ذلك من ثقات قومي (المجلس) ممن لا خؤولة لهم بآل بو احجار؛ وأنـهم يمتازون بادخار شرفهم للآخرة وصونه عن الدنيا.
"لا يشك في انتماء شجرة آل سيد أحمد بو احجار -أو يمتري في اتصالها بالدوحة الإدريسية- إلا غبي معاند أو جاهل مدابر لا يولي اهتماما لما ثبت عند الأعلام الأكابر، وما قرره النسابون كابرا عن كابر، وما يثبته عدول حسنو الأخلاق وال