13/01/2025 - 08:15

جالست السيد محفوظ بن الجيد العلوي بأطار قبيل منتصف نـهار الخميس 26 /11/ 1420هـ (02 /3/ 2000م) في ظل منزله الشرقي؛ وهو من أعيان تلك البلدة وبقية أثباتـها؛ وكان واسطة حلقة من مشايخ أطار، فجرى ذكر آل سيد أحمد بو احجار فأكد محفوظ المذكور صحة شرفهم وقِدَمَهُ وشهرتـهم به، وأمَّن الحاضرون على ذلك، وقد هممت أن أطلب منه كتابة ذلك ولكن لم أره مناسبا 

08/01/2025 - 08:14

وعلى ذكر الحرب فقد شهدت وادان عدة حروب وغزوات منذ إنشائها وحتى العقدين الأخيرين؛ ولكنها استفادت من موقعها الحصين، ومن مهارة رجالها في الدفاع، مستغلين تضاريس أرضهم الوعرة؛ لذا يقول المثل الشعبي ما معناه: "ماذا عليك يا وادان من صريخ السحر؟" فقد كانت عرضة لهجمات البوليساريو خلال حرب الصحراء الغربية – أكـثر مـن مـرة- لوقوعها في الطـرف

03/01/2025 - 08:13

وكان الرفاق الأكارم* ثلاثة من الأشراف الخضارم* أبدأ بالأكبر فالكبير* وكلهم بالتقديم جدير* لذا فلا عبرة بالتقديم والتأخير*

أما أولهم فمحمد ابن المختار السالم* ذو العرض السالم* الباحث الدؤوب* والتقي الأريب*

من شاد مجدا خالدا لعشــــيره ** وجلا الشكوك بسعيه المتجـدد
فغدا به الماضي "كتابا" سالما ** من مطعن أو مأخـذ أو من دد
من هو كهف للضعيف وموئل ** للمعتفي والجار والمســـــترفد

29/12/2024 - 07:31

 

قراءنا الكرام..

24/12/2024 - 07:38

انتقل أمس إلى جوار ربه الوالد الكريم الطيب الخلوق أحمد ولد محمد صالح، وإني، باسمي شخصيًا وباسم جماعة أبناء سيد أحمد بو احجار، أعزي أسرتي ووالدتي وإخواني أهل محمد صالح وجميع جماعة الأغلال؛ وخاصة أهل شنقيط وأطار في مصابنا الجليل.

اللهم ارحمه، واغفر له، وتجاوز عنه، وأسكنه فسيح جناتك، يا رب العالمين.

اللهم إنه فقير إلى رحمتك وأنت غني عن عذابه.

اللهم أنت الرحمن الرحيم.

19/12/2024 - 08:27

الشاعر يحي ابن زين

في استقبال المنسقية العامة لأولاد سيد أحمد بو احجار من مختلف نواحي موريتانيا حينما زارت الطويله سنة 2016:

طلع السعد مشرقا بهــــــتون ** من وداد على الربى ميـمون

ونسيم من المــــــــــحبة راق ** يمنح البِشْر قلب كل حـــزين

بقـــــــدوم الأباة أهل المعالي ** وصفاء النفوس أهل الــــدين

14/12/2024 - 08:22

بعد جولة قصيرة في منطقة القبر صعدنا مع طريق المدفن، وهو طريق جبلي شاق؛ وأثناء الصعود ذكر مرافقاي أن السكان يحملون الموتى إلى المقبرة من هذه الطريق، ففكرت في الصعوبة التي ألاقيها في الصعود منها –وأنا حي، لا أحمل شيئا- ثم في صعوبة إنزال جنازة يحملها أكثر من إنسان، في ممر ضيق، متعرج، منحدر، ذي نتوآت صخرية.. الخ؛ فقلت لهما: كان الله في عونكم.

09/12/2024 - 08:20

ذ. محمدُّ سالم ابن جدُّ        

في السادس عشر* من أولى جمادَيَي الأشهُر* في العام الرابع والعشرين* بعد ألف وأربع مئين* سادس عشر تموز* والماء يغلي في الكوز* لعشرين قرنا وثلاثة أعوام* من ميلاد من على نبينا وعليه الصلاة والسلام* وعلى كل الأنبياء الكرام* حين لاحت بشائر الأمطار* توجهنا إلى آدرار* للاطلاع على قبر أبي حجارة* ولقاء ذوي الأثارة* بحاضرة وادان* حماها الملك الديان* من شر الإنس والجان* وحاط أهلها الأعيان* بحصن الرعاية والأمان* فنفضنا الكسل* ولبينا الداعي
 

الصفحات