بعد جولة في التاريخ من خلال المدينة القديمة والاطلاع على بقايا حصنها والبئر المطوية التي كانت تعتمد عليها في فترات الحصار، نزلنا مع طريق "وَكَيَّه" وهو طريق ينحدر من طرف الهضبة الجنوبي الغربي، وكان من دواعي الإزعاج عند السكان الصعود منه دون نعل أو سقاء؛ لذا قالوا: "إطَلْعَكْ امْعَ وَكَيَّه ابْلا انعايل وابْلا مِسْگيَّه" وقد خجلت من نفسي حين وجدتني أستند على أحد مرافقي –رغم سنهما- أكثر من مرة لتنجب الزلل؛ أما هما فالأمر طبيعي في نظرهما بحكم التعود عليه.
اضغط زر "التفاصيل"
اضغط زر "التفاصيل" لترى الوثيقة بوضوح.
اضغط زر "التفاصيل"
"اطلعت على الوثائق والشهادات المتضمنة شرف آل أبي حجارة فإذا هي لم تدع شكا؛ بل تفيد علما ضروريا، وما تضمنته مطابق لما كنت أسمعه منذ قديم، مما هو بديهي عند الناس؛ مع أن لي منهم خؤولة أتشرف بـها ولله الحمد، وشرف القلاقمة عموما متواتر عند أهل هذه البلاد لا يختلف اثنان فيه".