قراءنا الكرام..
بارك الله لنا ولكم في كل الأعوام والشهور والأيام والساعات والدقائق والثواني. عرّفنا الله وإياكم خير كل جديد، ووقانا وإياكم الشرور والآلام والمصائب والآثام. وحقق رجاءنا وإياكم والمسلمين أجمعين.
إنه ولي المؤمنين، والقادر على تحقيق رجائهم.
"اشتهر شرف آل أبي حجر، واستفاض العلم به حتى أصبح أشهر من أن يحتاج إلى أدلة أو توثيق، فهو من العلم الضروري الموريتاني. وقد ثبت لنا نقله عن خاتمة المحققين الشيخ أحمد يعقوب بن محمد الباركي، تلميذ الشيخ محمد المامي؛ فلا شك فيه عندنا ولا عند من أدركنا ممن يوثق به".
كنت أرى نفسي هادئا في مقعدي هدوء من يسير في النوم، والعواصف تدور في داخلي.. كنت أفكر في أسرتي لو حدث لي مكروه، ولكن لم أفكر في نفسي بشكل مباشر؛ أمي -رحمها الله- توفيت قبل عقدين؛ وإلا لجل الخطب لديها، ولأول مرة يسرني موتـها! أبي حفظه الله، إخوتي –ذكورا وإناثا- أصلح الله شأنـهم، أهلي.. الخ؛ وجدت الكل إما من جرب الدهر وذاق المصائب، أو من له عوض عني، أو من يمكنه الحصول عليه، أو من ليس له –ولن يكون له- ولكنه صبور مع ذلك؛ وعندما وصل تفكيري إلى بعض الكائنات البشرية الصغيرة –التي لا تفقه لليتم معنى، ولا تعرف للأبوة