"تأملت ما كتبه الأستاذ الباحث المؤرخ المصطفى ابن حبيب الرحمن من صحة شرف السلالات المنتمية إلى الشريف يحيى القلقمي، مما يتضمن شرف ذرية الشريف محمد ذي الثدي، وذرية الشريف سيد أحمد أبي حجارة والمنتمين إليهما، فإذا هو صحيح مسلم قائم على أساس النقل المتواتر والحوز المستمر؛ مما تنبني عليه الأحكام الشرعية وتلزم به، ويحرم التعرض لها،
بعيد طلوع الشمس كنت قد وصلت إلى محطة النقل البري في لكصر (انواكشوط) وحجزت مقعدا في مقدم السيارة الأولى في الطابور (بيجو 504) ويبدو أن حركة المسافرين لم تكن على ما يرام؛ لذا فقد طال انتظار اكتمال الركاب رغم قلتهم (9 أشخاص) نحن في آخر أربعاء من ذي القعدة، والأربعاء الأخير من أي شهر "يوم نحس" لدى الذين يرجمون بالغيب، ويرون الدهر يكتسب تأثيره من تلقاء نفسه؛ ولربما كان هذا من دواعي ضعف الإقبال على السفر في هذا اليوم.
"بعد أن اطلعت على شجرة نسب الشريف محمد بن الشريف المختار السالم.. إلى آخر السلسلة الشريفة المنهاة إلى يحيى الكبير القلقمي، وبعد ما رأيت من كتابات علماء وفقهاء بتسليم هذا النسب –تسليما شرعيا وعرفيا- فإنني سلمت، وأبلغت الحامل والمحمول إليه –من خلاله- أن يصون هذا النسب لشريف صيانة الشرع والعرف المنصوص عليها في دواوين العلم، والمتعامل
رحل أمس من رحمة الله إلى رحمة الله الشيخ الجليل والزعيم التقليدي، الشريف بابَ ولد أحمد ولد بو تنگيزه، إمام مسجد فم الكوز وشيخ محظرته، عن عمر زاد على تسعين سنة أمضاه في فعل الخير والعبادة والتعليم.
وإن إدارة الموقع لتتقدم بصادق التعزية وخالصها إلى أسرة الفقيد وجيرانه ومعارفه وطلابه ومحبيه.
"طلب مني الشريف الأغر السيد محمد عبد الله بن محمد محمود أن أعطيه ما لدي من خبر صحة شرف الشرفاء المعروفين الكرماء، نفعنا الله تعالى ببركة نسبهم وباستقامتهم على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فأجبته قائلا: