وقبيل منتصف النهار* غادرنا أطار* لاستكمال الإطار* وفي الطريق* كان المهوى السحيق* أو القمة السامقة* أو الجبال الشاهقة* أو طريق الظهر الفارع* أو سمه بما شئت.. وتابع* وكان التعبيد الشامل* قد غطى المصعد بالكامل* وفي الجزء الأعلى* آثار انجرافات جُلَّى* لسيارات تدَلّى* وفيه يربض صهريج الغاز* وكم في الحياة من ألغاز* وقد آثر ركابه الفتيان* المقيل في هذا
* محمد الكوري بن المختار السالم؛ من أعلام القرن 12 هـ؛ زميل الشيخ سيديا وخريج الشيخ سيد المختار الكنتي.
* محمد بن عبد القادر بن المختار السالم؛ وكان صاحب محظرة آل المختار السالم في عهده.
* أحمدُ بن المختار السالم؛ ابن محمد بن عبد القادر سابق الذكر، وهو صاحب محظرة العوجه (بين كيفه وكنكوصه بلعصابه) ذات المنزع القرآني؛ والتي تعد امتدادا لمحظرة آبائه، ويؤمه مسلمون من جنسيات إفريقية شتى بغية تحصيل القرآن الكريم.
وتعاهدنا معه* على العودة إليه مساء الجمعة* وبعد زهاء ساعتين* مرتا كدقيقتين* توجهنا إلى منزل ابن الزين* وهناك كان النزول* بانتظار الرحيل* ولقينا الضيافة الكاملة* والعناية الشاملة* وأحقبَنَا بما لذ وطاب* من الثلج ومباح الشراب* وجديد الثياب*