علمت بوفاة الوالد عبد الله ولد بابَ بالمملكة العربية السعودية، وفي هذه المصيبة الكبيرة أعزي نفسي، وأعزي أسرة الفقيد الكريمة، وأخص بالتعزية الأخت آمنة بنت المجتبى والأخ الشيخ المهدي والأخوات خديجة والسلطانه والسارة وجميع أفراد عائلتي أهل باب وأهل المجتبى والأهل في مكة المكرمة والمدينة والمنورة.
بعد جولة قصيرة في منطقة القبر صعدنا مع طريق المدفن، وهو طريق جبلي شاق؛ وأثناء الصعود ذكر مرافقاي أن السكان يحملون الموتى إلى المقبرة من هذه الطريق، ففكرت في الصعوبة التي ألاقيها في الصعود منها –وأنا حي، لا أحمل شيئا- ثم في صعوبة إنزال جنازة يحملها أكثر من إنسان، في ممر ضيق، متعرج، منحدر، ذي نتوآت صخرية.. الخ؛ فقلت لهما: كان الله في عونكم.
"منذ نعومة أظفاري وأنا أسمع أن قبيلة آل أبي حجر تنتسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم أسمع طعنا في ذلك قط".