5.30 مساء أطل وادان: عدة هضاب متجاورة تتخللها أودية تستغل للزراعة وغرس النخيل، وتتوزع المدينة أساسا فوق اثنتين من تلك الهضاب، ففوق الجنوبية الغربية منها تقع مباني المقاطعة، وسكن الحاكم، والعمدة، وفرقة الدرك، وفندق سياحي، وخلفها مباشرة تقع هضبة أكبر (مفصولة بمسيل) تحمل المدينة وباقي المرافق الحيوية كالمسجد والبلدية ومؤسستي التعليم (ابتدائية وثانوية) ولا تصعد السيارة إلا بعد ربع دورة تقريبا لتصل إلى الطرف الواطئ نسبيا من الهضبة بالجنوب الشرقي.
أنا الآن في أقصى مدينة معمورة من بلادي مما يلي الجزائر.. أنا الآن في أقدم مدينة مأهولة من بلادي.. أنا الآن في ذات المكان الذي سعيت إليه، وآمل التوفيق من الله في الباقي.