يسمى الطريق الجبلي الرابط بين شنقيط ووادان ومناطقهما وبين أطار وما في مستواه من الباطن "طريق ولد ابنُ" ويبلغ ارتفاعه 722 مترا(1) ولعله أعلى قمة في موريتانيا بعد ما أخنى الأبد على "كدية الجلد". وقد عمل مهندسون من الصين الشعبية على إعداد ممر متدرج بنسبة انحدار تقارب 10% غالبا، ويمتد الطريق في هذا المنحنى ستة كيلو مترات بالضبط، وأثناء مروري كان الصينيون يعملون من أجل تعبيده، وقد وصل التعبيد إلى حوالي كيلو متر واحد أما الباقي فلعله فرصة للانتحار المجاني أو ساحة للألعاب البهلوانية.
_______________________________