شُكْرٌ وَتَهْنِئَةٌ

أربعاء, 01/02/2023 - 07:53

 

إلَى السَّادَةِ الْكِرَامِ:

الْمُنَسِّقِ الْعَامِّ لِمَجْمُوعَةِ أَوْلاَدْ سِيدْ أَحْمَدْ بُو احْجَارْ إبْرَاهِيم ولد مُحَمَّدُّو ولد عَبْدِي، 

وَأَعْضَاءِ الْمُنَسِّقِيَّةِ الْمُحْتَرَمِينَ، 

وَمُنَسِّقِيَّةِ الشَّبَابِ، 

وَسَائر أَفْرَاد الْمَجْمُوعَة الْكرامِ

بَعْدَ التَّحِيَّةِ وَالتَّقْدِيرِ

سَادَتِيَ الْكِرَامَ؛

سَرَّنِي الْتِئَامُ الْمُلْتَقَى الشَّبَابِيِّ الْمُنَظَّمِ بِلِكْصَرْ (انْوَاكْشُوطْ) فَاتِحَ السَّنَةِ الْجَارِيَةِ (2017) وَسَعِدتُّ لِمَا أُثِيرَ فِيهِ مِنْ أَفْكَارٍ نَيِّرَةٍ تَحُثُّ عَلَى الْوَحْدَةِ وَالْبِنَاءِ وَالتَّضْحِيَةِ وَالتَّوَاصُلِ وَالإِخَاءِوَالتَّعَلُّمِ وَالاِعْتِدَالِ وَالأَخْلاَقِ الْحَمِيدَةِ وَنَبْذِ أَضْدَادِ ذَلِكَ.

لَقَدْ أَثْلَجَتْ صَدْرِيَ الأَفْكَارُ اللاَّمِعَةُ وَالْجُهُودُ الْمُثْمِرَةُ لِلسَّادَةِ الأَكَارِمِ:

- الْمُنَسِّقِ الْعَامِّ السَّيِّدِ إبْرَاهِيم ولد مُحَمَّدُّو.

- رَئِيسِ مُنَسِّقِيَّةِ الشَّبَابِ الْمُهَندِسِ الْمُخْتَارْ ولد مُحَمَّدْ ولد الْخَضَرْ.

- مَسْؤُولِ الْعَلاَقَاتِ الْخَارِجِيَّةِ بِالْمُنَسِّقِيَّةِ الْعَامَّةِ الْمُهَندِسِ مُحَمَّدْ ولد مُوسَى.

- مُنَسِّقِ بُوغِرْظَه وَحَيِّ السَّلاَمِ السَّيِّد الشَّيْخْ الْمَهْدِي ولد مُحَمَّدْ الأَمِينْ ولد الْمُجْتَبَى.

- الشَّبَابِ النَّاضِجِ الْمُتَمَيِّزِ؛ خُصُوصًا شَبَابَ التَّوْمِيَّاتْ.

تَهْنِئَتِي وَشُكْرِي عَلَى الْحُضُورِ وَالْمُشَارَكَةِ الْمُتَمَيِّزَةِ لإِخْوَتِي فِي فُمّْ الْكُوزْ، وَحَيِّ السَّلاَم وَبُوغِرْظَه، وَالتَّوْمِيَّاتْ، وَالطّْوَيّْلَه الْمُوَحَّدَةِ (رَاجِيًا أَن تَبْقَى كَذَلِكَ).

وَلَقَدْ أَثْلَجَ صَدْرِي مَسْعَى السَّيِّدَيْنِ مُحَمَّدْ مَحْمُودْ بْنِ مُحَمْدْامْبَارِكْ بْنِ زَيْنْ، وَمُحَمَّدْ بْنِ سِيدْ أَحْمَدْ بْنِ الطَّالِبْ عَبْد الرَّحْمَن، وَسَرَّنِي مَا نَتَجَ عَن مُبَادَرَتِهِمَا الطَّيِّبَةِ مِنْ إِصْلاَحٍ لِذَاتِ الْبَيْنِ وَإِنْهَاءِ الْخِلاَفِ وَرَدِّ الْجَمِيعِ إِلَى الصَّوَابِ وَالْوِفَاقِ، وَلاَ غَرْوَ فَالسَّبْقُ إِلَى الْخَيْرِ سَجِيَّتُهُمَا. أَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى أَنْ يُثِيبَهُمَا وَمَنْ أَعَانَهُمَا وَمَنِ اسْتَجَابَ لَهُمَا، وَأَنْ يَجْمَعَ الْجَمِيعَ فِي سَفِينَةِ النَّجَاةِ وَالرَّشَادِ وَيُؤَلِّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ.

اسْمَحُوا لِي فِي هَذِهِ الْفُرْصَةِ الطَّيِّبَةِ أَنْ أَشْكُرَ هَؤُلاَءِ وَكُلَّ مَن بَذَلَ جُهْدًا؛ كُلٌّ بِاسْمِهِ وَبِوَسْمِهِ، مُتَمَنِّيًا تَوْسِيعَ دَائِرَةِ الْمُشَارَكَةِ وَسَدَّ الْفَرَاغِ استِجَابَةً لِدَعْوَةِ الْخَيْرِ وَالْوِئَامِ وَتَغْلِيبًا لِلْمَصْلَحَةِ الْعَامَّةِ. وَأرَى أَنَّ الأُمُورَ الدَّاخِلِيَّةَ لاَ تَمْنَعُ مِنَ الْمُشَارَكَةِ فِي الشَّأْنِ الْعَامِّ لأَنَّ مُعَالَجَتَها شَأْنٌ دَاخِلِيٌّ فَرْعِيٌّ.

أَيُّهَا السَّادَةُ الأَكَارِمُ؛

شُكْرًا عَلَى التَّحْضِيرِوَالْمُوَاكَبَةِ النَّاجِحَيْنِ، وَشُكْرًا عَلَى الأَفْكَارِ الْقَيِّمَةِ، وَشُكْرًا عَلَى الْجُهُودِ الطَّيِّبَةِ.

وَفِي الْخِتَامِ شُكْرًا عَلَى الْمُلْتَقَى النَّوْعِيِّ، الذِي يَنبَغِي اسْتِمْرَارُ مِثْلِهِ، وَلاَ شَكَّ أَنَّهُ سَيَكُونُ مِثَالاً يُحْتَذَى كَمَا كَانَ اجْتِمَاعُ حَيِّ السَّلاَمِ مِثَالاً يُحْتَذَى فِي مَنطِقَتِهِ.

حَفِظَكُمُ اللهُ وَأَبْقَاكُمْ، وَسَدَّدَ خُطَاكُمْ، وَجَزَاكُمُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى.

إِنَّهُ وَلِيُّ ذَلِكَ وَالْقَادِرُ عَلَيْهِ.

أَخُوكُم

مُحَمَّدْ ابْنُ الْمُخْتَارْ السَّالِمْ

انواكشوط في 18/ جمادى الأولى/ 1438هـ

(15/ 02/ 2017)