هذا ما كتبه الشيخ انَّ ابن الصَّفِّي الفودي.
هو الشريف محمدُّ بن محمد أحمد بن محمد بن عبدي بن سيد أحمد بن الطالب عبد الرحمن بن سيد السيد بن سيدي لحبيب بن الطالب مختار بن سيد أحمد بو حجر (أو بو احجار).. إلى آخر النسب الممتد إلى الحسن السبط بن علي بن أبي طالب من سيدتنا فاطمة الزهراء، رضي الله عنهم.
ولد حوالي سنة 1918 في ضواحي تامشكط بالحوض الغربي، وتربى في كنف أبويه الكريمين وتحت رعايتهما، فنشأ على صفاتهما الحميدة من صدق وسماحة واحترام الغير.
"ثبت عندي بتواتر أجلة علمائنا وثقات مؤرخينا شرف آل أبي حجارة الفاشي في الناس منذ القدم دون اختلاف، والوثائق الصادرة عن نخبة علمائنا الأجلاء كافية ومفيدة".
حدثني الشريف الواداني الفاضل: الذهبي بن زيدان بن عبد المالك (من آل مولاي أحمد) بعيد صلاة المغرب ليلة الجمعة – وكان يفطر وقتها- 27 /11/ 1420هـ (02 /3/ 2000) وهو من مسني وادان وثقاته بما يتفق معناه مع ما حدث به محفوظ بن الجيد سابقا - مع اختلاف في اللفظ تقريبا فقط- وكان حديث الذهبي بمنزله بوادان بمحضر أهل بيته؛ كما حــضــره الإمـام أحـمدُ ابن الكَــتَّاب
هذا ما كتبه صاحب الفضيلة القاضي المصطفى (ابين) ابن ببانه حفظه الله.
"أمرني حمادي بن محمد الأمين بن السعيدي أن أكتب شهادته أنه حضر موسم الحج سنة 1420هـ، فلقي شابا حمله، ورفيقا له في سيارته؛ وأثناء الحديث تعرفا على انتمائه إلى آل أبي حجارة فشهد حمادي بصحة شرفهم، وبأن 43 جدا تفصلهم عن الحسن السبط رضي الله عنه، فأخرج الشاب وثيقة كانت بحوزته فإذا فيها سلسلة نسبه موافقة لهذا العدد!!".