جالست السيد محفوظ بن الجيد العلوي بأطار قبيل منتصف نـهار الخميس 26 /11/ 1420هـ (02 /3/ 2000م) في ظل منزله الشرقي؛ وهو من أعيان تلك البلدة وبقية أثباتـها؛ وكان واسطة حلقة من مشايخ أطار، فجرى ذكر آل سيد أحمد بو احجار فأكد محفوظ المذكور صحة شرفهم وقِدَمَهُ وشهرتـهم به، وأمَّن الحاضرون على ذلك، وقد هممت أن أطلب منه كتابة ذلك ولكن لم أره مناسبا
وعلى ذكر الحرب فقد شهدت وادان عدة حروب وغزوات منذ إنشائها وحتى العقدين الأخيرين؛ ولكنها استفادت من موقعها الحصين، ومن مهارة رجالها في الدفاع، مستغلين تضاريس أرضهم الوعرة؛ لذا يقول المثل الشعبي ما معناه: "ماذا عليك يا وادان من صريخ السحر؟" فقد كانت عرضة لهجمات البوليساريو خلال حرب الصحراء الغربية – أكـثر مـن مـرة- لوقوعها في الطـرف
علمت بوفاة الوالد عبد الله ولد بابَ بالمملكة العربية السعودية، وفي هذه المصيبة الكبيرة أعزي نفسي، وأعزي أسرة الفقيد الكريمة، وأخص بالتعزية الأخت آمنة بنت المجتبى والأخ الشيخ المهدي والأخوات خديجة والسلطانه والسارة وجميع أفراد عائلتي أهل باب وأهل المجتبى والأهل في مكة المكرمة والمدينة والمنورة.