بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه

انواكشوط في 06 /9/ 2016

الشيخ مُحَمَّدْ ولد الْمُخْتَارْ السَّالِمْ     

فِي مَزْرَعَةِ السَّيِّد ابْرَاهِيمْ وَلَدْ مُحَمَّدُّو وَلَدْ عَبْدِي الْعَامِرَةِ بِحَيِّ السَّلام الْمَحْرُوسِ (قُرْبَ الطَّيْنطَانْ) الْتَأَمَ اجْتِمَاعُ أَوْلاَدْ سِيدْ أَحْمَدْ بُو احْجَارْ مِن 26 إلى 28 أَغُسْطُسْ 2016 وَذَلِكَ بِحُضُورِ مُخْتَلِفِ مُكَوَّنَاتِهِمْ؛ سَوَاءً فِي حَيِّ السَّلامِ ذَاتِهِ أَمْ فِي فُمّْ الْكُوزْ وَالْعَوْجَه وَالتَّوْمِيَّاتْ وَاطْوَيْلَه وَكَيْهَيْدِي. وَبِحُضُورِ ضُيُوفٍ كِرَامٍ مَن بَيْنِهِمْ فَدِرَالِيُّ حِزْبِ الاِتِّحَادِ مِنْ أَجْلِ الْجُمْهُورِيَّةِ بِالْحَوْضِ الْغَرْبِيِّ، وَشَيْخُ مُقَاطَعَةِ الطَّيْنطَانْ، وَعُمْدَةُ لِعْيُونْ وَعُمْدَتُهَا الْمُسَاعِدَةُ، وَبَعْضُ الْوُجَهَاءِ كَالسَّيِّد الدَّيّْ ولد ابْرَاهِيمْ ولد اسْوَيْدْ أَحْمَدْ، وَجَمْعٌ مِنَ الأَعْيَانِ الْمُجَاوِرِينَ كَأَوْلاَدْ مَالِكْ وَأَهْلْ الطَّالِبْ سِيدْ أحْمَدْ، وَمُحَمَّدْ أَحْمَدُ وَمُحَمَّدْ يَحْيَ ابْنَيْ الجِيلِي مِنْ أَهْل اشْرِيفْ لَكْحَلْ، وَبَعْضِ فَصَائِلِ إِدَيْبُسَاتْ، وَجَمْعٍ غَفِيرٍ مِنْ أَهْلِ الْفَضْلِ يَضِيقُ الْمَجَالُ عَن ذِكْرِ أَفْرَادِهِ.

وَتَوَلَّى تَسْيِيرَ الْخِطَابَاتِ وَالرَّبْطَ بَيْنَ الْفَقَرَاتِ السَّيِّد مُحَمَّدْ ولد سِدَاتِي ولد اشْرِيفْ.

افْتُتِحَ الاِجْتِمَاعُ بِكَلِمَةٍ قَيِّمَةٍ لِلْمُضِيفِ السَّيِّد ابْرَاهِيمْ وَلَدْ مُحَمَّدُّو وَلَدْ عَبْدِي الْمُنَسِّقِ الْعَامِّ لِلَجْنَةِ أَوْلاَدْ سِيدْ أَحْمَدْ بُو احْجَارْ ثُمَّ تَنَاوَلَ الْكَلامَ كُلٌّ مِن مُسَاعِدَيْهِ الشَّيْخْ الْمَهْدِي وَلَدْ مُحَمَّدْ الأَمِينْ ولد الْمُجْتَبَى وَمُحَمَّدْ وَلَدْ مُوسَى، ثُمَّ تَنَاوَلَ الْكَلاَمَ السَّادَةُ:

- أَبِي ولد دُوسُو فَدِرَالِيُّ حِزْبِ الاِتِّحَادِ مِنْ أَجْلِ الْجُمْهُورِيَّةِ بِالْحَوْضِ الْغَرْبِيِّ.

- شَيْبَةَ ولد خُيَاتِي شَيْخُ مُقَاطَعَةِ الطَّيْنطَانْ.

- الأَدِيبُ مُحَمَّدْ وَلَدْ أَحْمَدْنَا (حَيِّ السَّلامِ).

- عَبْدَ اللهِ ولد عَبْدْ الْمَالِكْ.

- مُحَمَّدْ ولد بُتِنگِيزَه.

- مُحَمَّدْ عَبْدَ اللهِ ولد بُو اسْحَابْ.

- مُحَمَّدْ ولد الصَّبَّارْ.

- مُحَمَّدْ يِحْظِيهْ ولد سَالِمْ.

(مُتَحَدِّثِينَ بِاسْمِ سُكَّانِ فُمّْ الْكُوزْ).

- إِسَلْمُ ولد زَيْنْ.

- عَبْدِي ولد مُنَّيَّه.

- مُحَمَّدْ الأَمِينْ ولد مُحَمْدْ الشَّيْخْ.

- مُحَمِّدْ ولد يَحْيَ.

مُتَحَدِّثِينَ بِاسْمِ سُكَّانِ اطْوَيْلَه)

- الْمُخْتَارْ ولد خَضَرْ

(مُتَحَدِّثًا بِاسْمِ سُكَّانِ التَّوْمِيَّاتْ).

كَانَ الاِجْتِمَاعُ نَمَوْذَجِيًّا بِحَقٍّ وَمِثَالاً يُحْتَذَي فِي وِلاَيَةِ الْحَوْضِ الْغَرْبِيِّ. وَانصَبَّت الْمُدَاخَلاتُ فِي اتِّجَاهِ الْحَثِّ وَالتَّأْكِيدِ عَلَى الْوَحْدَةِ وَالتَّآخِي وَالتَّآزُرِ وَالتَّوَاصُلِ وَفِعْلِ الْخَيْرِ وَمُسَانَدَةِ حِزْبِ الاِتِّحَادِ مِنْ أَجْلِ الْجُمْهُورِيَّةِ وَفَخَامَةِ الرَّئِيسِ مُحَمَّدْ ولد عَبْدِ الْعَزِيزْ، وَشُكْرِ الْمُنَسِّقِ الْعَامِّ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَعَلَى مُسَاعِدَيْهِ وَعَلَى التَّنْظِيمِ الْمُحْكَمِ وَالضِّيَافَةِ الْحَاتِمِيَّةِ.

وَالآنَ وَقَدِ انفّضَّ هَذَا الاِجْتِمَاعُ الرَّائِعُ الْفَرِيدُ اسْمَحُوا لِي أَنْ أُهَنِّئَ الْجَمِيعَ وَأَشْكُرَهُ؛ بَدْءًا بِالسَّيِّدِ الْفَاضِلِ الْمُنَسِّقِ الْعَامِّ عَلَى رَوْعَةِ الاِجْتِمَاعِ وَدِقَّةِ التَّنْظِيمِ وَكَرَمِ الضِّيَافَةِ وَالتَّضْحِيَةِ مِنْ أَجْلِ إِنجَاحِهِ بِالْمَالِ وَالْوَقْتِ وَالْجَاهِ وَالْوَسَائِلِ الْمُخْتَلِفَةِ، أَدَامَهُ اللهُ ذُخْرًا لَنَا وَبَانِيًا لِلْمَجْدِ وَذَائِدًا عَنْ حِمَى الْجَمَاعَةِ. وَكَذلِكَ مُسَاعِدَاهُ الْكَرِيمَانِ؛ أَشْكُرُ الْجَمِيعَ وَأُثْنِي عَلَيْهِمْ ثَنَاءً صَادِقًا مُسْتَحَقًّا، وَعَلَى عَرِيفِ الاِجْتَمَاعِ السَّيِّد مُحَمَّدْ ولد سِدَاتِي ولد اشْرِيفْ، وَعَلَى السَّادَةِ مُحَمْدْ أَحْمَدْ ولد دَحَّانْ وَدَحَّانْ ولد سِيدِيَّ وَمُحَمَّدْ فَالْ ولد مُحَمَّدْ بَارّْ وَجَمِيعِ الْمُشْرِفِينَ عَلَى الاِسْتِقْبَالِ وَالتَّنظِيمِ، دُونَ أَنْ أَنسَى الإِسْهَامَ النِّسَائِيَّ الْمَشْكُورَ وَالْمُقَدَّرَ. وَالشُّكْرُ مَوْصُولٌ لِسَائِرِ الْجَمَاعَةِ مِن زَائِرٍ وَمُقِيمٍ.

وَشُكْرٌ خَاصٌّ لِلضُّيُوفِ الْكِرَامِ الذِينَ جَاؤُوا مِن بَعِيدٍ وَضَحَّوْا بِمَصَالِحِهِمْ وَارْتِبَاطَاتِهِم الشَّخْصِيَّةِ لِتَشْرِيفِنَا بِحُضُورِ هَذَا الاِجْتِمَاعِ الْفَرِيدِ. وَلِكُلِّ مَنْ سَاهَمَ فِي إِنجَاحِهِ مِن قَرِيبٍ أَوْ بَعِيدٍ.

حَفِظَكُمُ اللهُ وَوَفَّقَكُم سَيِّدِي الْمُنَسِّقَ الْعَامَّ.

شُكْرًا لَكُمَا أَيُّهَا الْمُسَاعِدَانِ الْكَرِيمَانِ.

شُكْرًا لِلْجَمِيع.