"لم أزل منذ عقلت الخطاب أسمع أن آل بو احجار شرفاء صحيح نسبهم إلى البيت النبوي الكريم، وأنـهم من البيوتات التي لا يتطرق الشك إلى صحة شرفها، ثم إن لي منهم خؤولة أحمد الله تعالى عليها وأتشرف بـها، وقد رأيت أخيرا ما كتبه علماء هذه البلاد من الشهادة بشرفهم؛ وهو ما لا يدع مجالا للشك.

وبثبوت هذا النسب المطهر يتحتم أمران:

أحدهما التزام ما يجب لآل البيت من المودة والحقوق على كل المسلمين.

وثانيهما قيام هذه الأسرة الشريفة بصيانة هذا النسب الشريف بالعلم والتقوى، حتى يكونوا خير أسوة في ذلك".

محمد بن أحمد مسكه

14 /04/ 1420هـ (29/ 07/ 1999م)