بعيد صلاة الجمعة انحدرت من الهضبة إلى الطريق الذي تسلكه السيارات، وكان انحداري عبر طريق "كولانَه" وهو طريق يمر بين البلدية والمدرسة الابتدائية، ويقع في خطه قبر سيد أحمد بو احجار (كما تقدم) كان يرافقني الإمام أحم
بقي أن أقول إن وادان الآن تعتمد في الشرب على شبكة للري بتمويل سعودي، حيث يسحب الماء الجوفي من شمال غرب المدينة إلى برج فوق الهضبة، ليعاد توزيعه من هناك.
وعلى ذكر الحرب فقد شهدت وادان عدة حروب وغزوات منذ إنشائها وحتى العقدين الأخيرين؛ ولكنها استفادت من موقعها الحصين، ومن مهارة رجالها في الدفاع، مستغلين تضاريس أرضهم الوعرة؛ لذا يقول المثل الشعبي ما معناه: "ماذا عل
بعد جولة قصيرة في منطقة القبر صعدنا مع طريق المدفن، وهو طريق جبلي شاق؛ وأثناء الصعود ذكر مرافقاي أن السكان يحملون الموتى إلى المقبرة من هذه الطريق، ففكرت في الصعوبة التي ألاقيها في الصعود منها –وأنا حي، لا أحمل
على اللوح الحجري نفسه ينطبع ما يشبه الغُصَيْن؛ وتدور حوله أساطير لا يسمح المنهج الذي اعتمدناه بذكرها، وكان قد حدثني مبارك في أطار به، ثم شاء الله أن يكون على قبر الرجل الذي أبحث عنه، وعندما تأملته وجدته يتمركز ح
عند رأس الدفين ينتصب لوح حجري عليه كتابات منقوشة قديمة تآكل بعضها، وفي بدايتها "أنفع" أو "ألفغ" ثم ثلاثة سطور أجهدت ذهني في قراءتـها فلم أفلح في غير السطر الأخير منها "رحمه الله" ورجح مرافقاي الكريمان أن الكتابا