وبعد خمس ليال* مرت في إكرام وإجلال* أذن الشيخ لنا بالرحيل* وودعنا بالجميل* فخرجنا نرفل في الحلل* وما يخفى جلل* وانطلقنا فجر الأربعاء* نلهج بالثناء والدعاء* وفي الخامسة والمنتصف* مررنا بيغرف* والحر قد خف* ثم صلين
وتوجهنا في الحين* عبر مائة وثلاثة وسبعين* في ساعتين وأربع وعشرين* وهبطنا هبوط الأيم* من بين ركام الغيم* على مدينة أطار* وواصلنا المسار* إلى منزل آل الزين* فزال الهم والأين* ومكثنا في حبور* وهناء وسرور* نراوح "ال
يقول الشاعر يحي بن محمد ينجَ بن زين في المساعي الطيبة التي قام بها أهل حاضرتي حي السلام وبو غرظه؛ وهي الجهود التي أثمرت توحيد أبناء سيد أحمد بو احجار وتأسيس منسقيتهم التي يقودها السادة إبراهيم بن محمدو، والشيخ المهدي بن ا
ثم عدنا للمقيل* في الإكرام الأصيل* وذهبنا إلى الجامع* حيث ملأ الخطيب المسامع* بما يدمي العيون الجامدة* ويحرك القلوب الهامدة* وفي الثالثة والعشرين* قفلنا راجعين* بعد ما تم الاتفاق وعزز* مع عامل مبرز* على تسوير قب
